Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
قانون لبناني يحرم السوريين العمل في مهن مارسوها عقودا من الزمن

العمال السوريون في لبنان، حالهم كحال اقرانهم في الاردن وتركيا، وارض اللجوء. لكن في لبنان، قوانين صارمة فُرضت مؤخرا عليهم لجهة العمل في البلد، تماما كما فرض عليهم التهجير.

أصلا، فإن غالبيتهم كان سيعاني من البطالة حتى من دون تلك القوانين إذ ان اللبنانيين في الاصل لا يجدون عملا في بلد مُثقل بالديون، والفساد، والانقسام.

ولكن يكفي ان يصدر قانونا يحرمهم من عمل غير موجود أصلا، ليزيد من معاناتهم والالم النفسي عليهم.

قانون حمى العمالة السورية

في 3 شباط 2013، انفرجت اسارير السوريين عندما اصدر وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال سليم جريصاتي، قراراً سمح بموجبه للعمال السوريين في مزاولة مهن كانت محصورة فقط باللبنانيين لدواع إنسانية. وبهذا القرار فُتح الباب امام اصحاب الشركات أو المؤسسات باستخدام العمال السوريين بأجر أقل من اجر العامل اللبناني مما امّن العمل لالاف السوريين ولو على حساب اللبنانيين.

وشملت المهن التي اجتاحها النازحون السوريون القطاعات التالية: أمين صندوق، محاسب، سكرتيرة، أمين محفوظات، مندوب تجاري، مندوب تسويق، سائق أجرة سائق خاص. أما المهن التي كانت محصورة تقريباً بالعمالة السورية ولا تزال، فهي: أعمال الدهان، الميكانيك والصيانة، تركيب زجاج، طاه أو شيف مطعم، حلاقة، حاجب (الناطور أو الحارس)، أعمال التبليط والتوريق، والدهان، والخياطة، وأعمال الحدادة والتنجيد، الأعمال الإلكترونية، ومراقب أشغال، وبائع في محل، وأمين مستودع، وعامل في التمديدات الكهربائية. ماذا بقي من حصة للبنانيين؟ تقريباً لا شيء.

...وآخر نسف حق العمل

لم يطل امد مفعول هذا القرار، حتى أصدر وزير العمل اللبناني سجعان قزي في الحكومة الجديدة قانونا منع فيه غير اللبنانيين بمن فيهم السوريين من العمل في لبنان باستثناء قطاعات الزراعة والنظافة والبناء ، حيث سمح للسوريين والفلسطينيين العمل فيها مع الافضلية للبناني وعلى أن لا يشكّل عمل غير اللبناني مزاحمة أو ضرراً لاصحاب العمل اللبنانيين.

وحصر القرار حق ممارسة بعض الأعمال والمهن باللبنانيين دون سواهم، مع استثناءات قليلة حددها القرار تتعلق بعدم وجود لبناني في الاختصاص المطلوب .

هذا القانون بتفاصيلة القاسية بالاضافة الى «التعهد بعدم العمل» للاجئين السوريين، شكل ضغطا على اللاجئين السوريين خصوصاً العاملين الذين لا تصلهم مساعدات اممية ولا محلية.

نتائج بطالة العمالة السورية

يُشار الى ان المنظمات التي تعوض على اللاجئين السوريين معاناتهم تتجه في معظم الاحيان إلى اللاجئين الأشد فقراً وحاجة وهو ما يعني ان هناك شريحة واسعة من السوريين لا تصلهم ولا تطالهم ايه مساعدات.

وربما ظهر الاثر السلبي على حرمان السوريين من العمل خلال فصل الشتاء الحالي، الذي كان الاقسى وقضى الكثير من الاطفال فيه بردا، نتيجة العجز عن تأمين التدفئة او حتى مأوى يحترم الحد الادني من حقوق الانسان.

وتجدر الاشارة الى ان قطاع البناء هو القطاع الاكثر استقطابا للسوريين اذ يعمل فيه حوالي 350 الف سوري، نتيجة رخص يد العاملة اللبناني، وحرمان العمال من اية ضمانات او تأمينات صحية.

15-3-2015
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع