أقدمت دكتورة في الكيمياء الطبية على التخلي عن منصبها كأستاذة جامعية وباحثة لتصبح راقصة تعري وصاحبة مدرسة لتعليم الراقصات.
كانت "ريبيكا سيلين" تعمل كمحاضرة بجامعة "سندرلاند" البريطانية، لكنها قررت تقديم استقالتها سنة 2011 واتجهت إلى تعليم الفتيات رقصة "البول دانسينغ" في نوادي التعري الليلية.
وبدأت علاقتها بهذا النوع من الرقص حسب "دايلي ميل" عندما بدأت تتعلمه على يد راقصة استرالية لاستعادة رشاقتها أثناء تحضيرها للدكتوراه.
وصرحت "ريبيكا" للصحيفة أنها غير نادمة على استقالتها، بل تشعر بسعادة وتحرير لطاقاتها الدفينة بدل الانزواء في المختبرات.
وتفوقت في الرقص بقدر تفوقها في الدراسة، فالطالبة التي حصلت على الدكتوراه بامتياز، حصلت أيضاً على جوائز عديدة في مجال الرقص والتدريب، وتتلمذت على يدها الكثير من الراقصات.
