Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
مسلمو الروهينغا.. شعب مضطهد بلا جنسية ولا وطن

في عام 2012، ذاع صيت مسلمي الروهينغا بعد المجازر الرهيبة التي ارتكبها البوذيين بحقهم.

وقيل ان اقدام فتى مسلم على اغتصاب وقتل امرأة راخينية بوذية كان السبب وراء ارتكاب المجازر بحق المسلمين البورميين. وقد قُتل اكثر من 1000 شخص من الروهينغا واعتبر 1200 من المفقودين وتشرد أكثر من 80 ألفاً، ودُمّرت الاف المنازل وفق صمت رسمي وحتى بتواطؤ من السلطات الحاكمة التي اعتقلت الاف المسلمين من الروهينغا. كما تم منع توصيل المساعدات الإنسانية إلى المجتمع الروهنجي.

من هم مسلمي الروهينغا؟

الروهينغا، هم عبارة عن مليون مسلم تقريبا يعيشون في ميانمار وتحديدا في منطقة الراخين، ويشكلون 4% من نسبة البلاد.

تصنفهم الأمم المتحدة بأنهم أكثر الأقليات إضطهادا في العالم. وهناك العديد منهم قد فر ويعيشون لاجئين في مخيمات في بنغلاديش المجاورة وعدة مناطق داخل تايلاند على الحدود مع بورما.

وقد جردوا من مواطنتهم منذ قانون الجنسية لسنة 1982. صنفوا على أنهم أجانب دخلوا البلاد لاجئين أثناء الاحتلال البريطاني، فلا يسمح لهم بالسفر دون إذن رسمي ومنعوا من امتلاك الأراضي وطلب منهم التوقيع بالالتزام بأن لا يكون لهم أكثر من طفلين. وحسب تقارير منظمة العفو الدولية فإن مسلمي الروهينغا لايزالون يعانون من انتهاكات لحقوق الإنسان في ظل المجلس العسكري البورمي منذ سنة 1978، وقد فر العديد منهم إلى بنغلاديش المجاورة.

ينتسب الروهينغا دينيا الى المسلمين السنة. وبما أن الحكومة تقيد الفرص التعليمية لهم فإن الكثير منهم يواصل دراساتهم الإسلامية الأساسية كخيار تعليمي فقط. ويوجد في معظم القرى المساجد والمدارس الدينية حيث يصلي الرجال فيها جماعة، أما النساء فيصلون في المنازل.

 

 

بنغلادش ترفض حمايتهم

بعد ارتكاب المجازر بحق المسلمين البورميين في ال2012 حاول أكثر من 800 ألف لاجئ عبور بنغلادش هربا من جحيم المذابح لكنها أغلقت حدودها في وجههم، وأعلنت وجود 300 ألف لاجئ من الروهينجا، وهو ما يكفيها ولا تحتاج إلى المزيد.

وفي مخيمات اللجوء على الحدود مع بنغلاديش، يعيش مئات الاف المسلمين البورميين في ظروف انسانية صعبة اذ يخيم عليهم شبح المجاعة وقد خسروا منازلهم التي هدمها البوذيين، واحرقوها.

هكذا تعامل العالم مع المذابح

لاقت المذابح تنديدا دوليا واسعا لكنها لم ترتق الى مستوى المأساة التي عاشها مئات الاف في بورما، فنددت المفوضية الأوروبية بالمجازر التى يرتكبها المتطرفون ضد المسلمين فى بورما، وقالت انها تكثف جهودها لتحديد هذه الجماعات المتطرفة، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي سيجرى اتصالاته مع السلطات في بورما لتحديد حالة المنطقة والاحتياجات اللازمة لها.

أما منظمة العفو الدولية فاعترفت أيضا بوجود انتهاكات ضد المسلمين فى بورما، كما أكدت أنه تم إلقاء القبض على المئات في المناطق التي يعيش فيها المسلمون.

وعلى خطى التنديد الاوروبي، سارت معظم الدول الغربية والاجنبية في موقفها من المذابح.

اما في العالم العربي والاسلامي، فبالاضافة الى التنديدات، شهدت عدة عواصم تظاهرات منددة بالجرائم بحق مسلمي بورما، مطالبين المجتمع الدولي بحمايتهم.

كي مون يطالب بحل ازمة المسلمين البورميين

طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في نيسان 2015 ميانمار بضرورة حل قضية مسلمي الروهينغا بولاية راخين اذ لا يزال حوالي 140 ألفا من أقلية الروهينغا البالغ عددهم 1.1 مليون نسمة في ميانمار مشردين منذ احداث عام 2012، كما يعيش معظمهم دون جنسية.

واعرب كي مون عن قلق المجتمع من الوضع في راخين، مؤكدا ان "الاستقرار على المدى البعيد في راخين لن يتحقق دون معالجة شاملة لقضية وضع السكان المسلمين وجنسيتهم".

وتقول جماعات حقوقية إن مسلمي الروهينغا في ميانمار يواجهون انتهاكا لحقوقهم بسبب القيود المفروضة على الزواج وتسجيل المواليد وخروقات أخرى كثيرة لحقوق الإنسان.

وأضاف أن عملية الإصلاح قد تتعرض لخطر إذا تركت الأسباب الأساسية لهذه التوترات دون علاج.

بطاقات بيضاء لمسلمي بورما

في شباط الماضي 2015، صوت برلمان ميانمار على منح بطاقات مؤقتة تسمى "بطاقات بيضاء"، معظمها للروهينغا، تمكنهم من التصويت في استفتاء دستوري محتمل، الأمر الذي يمهد الطريق لمشاركتهم في الانتخابات العامة في وقت لاحق من هذا العام.

لكن بوذيين احتجوا على الخطة بحجة أن العديد ممن حصلوا على هذه البطاقات هم أجانب غير شرعيين، مما ألجأ الحكومة إلى إلغاء هذه البطاقات بعد وقت قصير من إقرارها

27-4-2015
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع