Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
بوكو حرام...تاريخ ملوث بدماء النيجيريين

بوكو حرام، اسم ارتبط بهجمات دموية خلفت الاف الضحايا في نيجيريا، اذ لا تزال تتكشف يوميا حجم الجرائم التي ارتكبها التنظيم من خلال العثور على مقابر جماعية تحوي جثث مئات الأشخاص في شرق البلاد.

ولادة التنظيم الارهابي

في يناير من العام 2002، ولدت جماعة  بوكو حرام، التي اسسها محمد يوسف، في كناما، ولاية يوبه في نيجيريا.

يتألف اسم بوكو حرام من كلمتين الأولى بوكو وتعني بلغة الهاوسا "التعليم الغربي"، وحرام وهي كلمة عربية، فبوكو حرام تعني "منع التعليم الغربي".

تطالب الجماعة بتطبيق الشريعة الإسلامية في جميع ولايات نيجيريا وتدعو الى تغيير نظام التعليم.

ويقول مؤسسها بعد اعلان التنظيم "هذه الحرب التي بدأت الآن سوف تستمر لوقت طويل".

وعند تأسيس الجماعة لم تكن تضم سوى مئتي شاب مسلم ثم اخذت باستقطاب مؤيدين لها لا سيما مجموعات قدمت من التشاد ويتحدثون العربية فقط.

معارك مع الجيش النيجيري

بدأت اولى الصدامات بين بوكو حرام والجيش النيجيري في يوليو 2009 عندما بدأت الشرطة النيجرية في التحري عن الجماعة، بعد تقارير أفادت بقيام الجماعة بتسليح نفسها. اعتقل الجيش عدد من قادة الجماعة في باوتشي، مما أدى إلى اشتعال اشتباكات مميتة بين قوات الأمن النيجيري وقدر عدد الضحايا بحوالي 150 قتيل. وفي شباط 2010 أظهرت وسائل اعلامية صور قتل جماعي تقوم بها قوات الجيش والشرطة لأشخاص مدنيين يقال أنهم من أعضاء بوكو حرام. وفي شهر شباط من العام نفسه قامت الجماعة بمهاجمة ولاية بورنو النيجيرية، مما أسفر عن مقتل أربع أشخاص. وفي سبتمبر 2010 سهلت بوكو حرام فرار 700 من المعتقلين في سجن ولاية باتوشي.

وفي ديسمبر من العام 2010 حملت السلطات النيجيرية الجماعة مسؤولياتها عن تفجيرات سوق أبوجا، وألقت الشرطة القبض على 92 من أعضائها. في يناير 2011 اغتيل أحد المرشحين لمنصب حكومي، مع شقيقه وأربعة من ضباط الشرطة واتهمت السلطات بوكو حرام بتنفيذ الاغتيال.

في ابريل 2011 تم  تفجير مركز للشرطة في مايدوگوري.كما تم تفجير مكتب للجنة الانتخابية الوطنية المستقلة في مايدوگوري في 15 ابريل، وأطلق الرصاص على عدة الأشخاص في حوادث منفصلة في نفس اليوم. واشتبهت السلطات في بوكو حرام. في هذا الشهر ايضا قتلت بوكو حرام رجل دين مسلم ونصبت كمين لعدة أفراد من الشرطة في مايدوگوري وأطلقت بوكو حرام سراح 14 سجين أثناء فرار السجناء في يولا، ولاية أداماوا.

في ايار 2011 رفضت بوكو حرام عرض للعفو قدمه الحاكم المنتخب لولاية بورنو، كاشيم شتيما كما اتهمت الجماعة بمسؤوليتها عن سلسلة تفجيرات في شمال نيجريا في 29 مايو 2011، والتي أدت إلى مقتل 15 شخص.

في 17 يونيو 2011  أعلنت بوكو حرام مسؤوليتها عن تفجير انتحاري لمقرات الشرطة في أبوجا، كانت قد وقعت في اليوم السابق. وتعتقد السلطات أن هذه التفجيرات الانتحارية هي الأولى من نوعها في تاريخ نيجريا.

أما في 14 أبريل 2014 فاختطف التنظيم 276 فتاة من مدرسة ثانوية في ولاية برنو.

اما العام 2015 فشهد الكثير من العمليات القتالية بين الجيش النيجيري وبوكو حرام اخرها الهجوم الذي شنته بوكو حرام في ابريل على معسكر نيجيري على بحيرة التشاد "خسر خلاله الجيش النيجير 48 جنديا فيما يعتبر 36 في عداد المفقودين.

التشاد تشارك بقتال بوكو حرام

في يناير من العام 2015، دخلت عشرات الآليات العسكرية التشادية مدينة كوسيري الكاميرونية الواقعة شمال البلاد، للمشاركة في القتال ضد جماعة بوكو حرام التي نفذت هجمات مسلحة في كل من الكاميرون ونيجيريا.

وقطعت القافلة العسكرية التشادية جسرا فوق نهر شاري الذي يفصل بين تشاد والكاميرون، وهي تتألف من أربعمائة آلية وتضم دبابات ومدرعات والعديد من الشاحنات الصغيرة التي تحمل جنودا تشاديين.

وأيّد التشاديين مشاركة الجيش التشادي في قتال جماعة بوكو حرام في الكاميرون ونيجيريا.

في مطلع شهر أبريل الحالي 2015، أكد قائد أركان الجيش النيجري"سايني غاربا"، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التشادي إبراهيم سعيد، على أن الحرب ضد بوكو حرام "أشرفت على نهايتها".

مبايعة داعش

في اذار من العام 2015، بايع زعيم حركة بوكو حرام ابو بكر شيكاو، تنظيم داعش وزعيمها ابي بكر البغدادي في تسجيل صوتي نسب له ونشر على الانترنيت.

وكُتب باللغة العربية على التسجيل المصورالذي يفترض انه للجماعة المتشددة النيجيرية، “نعلن مبايعة الخليفة على السمع والطاعة في المنشط والمكره والعسر واليسر”.

الرئيس النيجيري: بوكو حرام ارهابية

بعد انتخاب الرئيس النيجيري المنتخب محمد بخاري في ابريل 2015، اعلن لأولياء أمور التلميذات المختطفات من قبل جماعة بوكو حرام، أن حكومته سوف تبذل قصارى جهدها من أجل إطلاق سراح الفتيات وإعادتهن إلى أسرهن مرة أخرى، مشيرا إلى أن نهج حكومته سوف يكون مختلفا عن نهج حكومة الرئيس المنتهية ولايته غودلاك جوناثان في طريقة معالجة هذه المسألة.

كما وعد بخاري بالتعامل مع إسلاميي بوكو حرام على أنهم "إرهابيون" مؤكدا أنهم "لا يمتون إلى الدين بصلة".

28-4-2015
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع