Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
هل أدرك الشعب الاميركي خطأ مناصرة الصهيونية؟
لم يكن غريبا ان يخرج قس اميركي ليصف اسرائيل بأنها عنصرية تقوم ببناء جدار الفصل وتقتل الانسان الفلسطيني. فلقد سبق القس الاميركي شخصيات اميركية عدة ناصرت القضية الفلسطينية لكنها لم تستطع ان تخترق المجتمع الاميركي على نحو واسع نظرا لسيطرة الاعلام الصهيوني واللوبي الصهيوني على تفاصيل الحياة الاميركية.
ولم يقف رئيس مؤسسة يسوع المسيح في فلسطين، القس الأميركي تيري ماكنتوش عند وصف اسرائيل بالعنصرية بل طالب الجهات والكنائس الداعمة لسلطات الاحتلال الاسرائيلي بضرورة وقف هذا الدعم للدولة العنصرية التي تبتعد عن التعاليم الدينية للديانات السماوية.
لكن اللافت في كلامه قوله ان الآلاف من المؤمنين المسيحيين في الولايات المتحدة أدركوا أخطاءهم الكبيرة في دعم إسرائيل طوال هذه السنوات، مشيرا إلى حدوث تغيير في أميركا ولو بشكل بطئ حتى في الكنيسة الداعمة لإسرائيل.
لهذا السبب اختارت الصهيونية اسم "اسرائيل"
أظهرت ابحاث كنسية ان الحركة الصهيونية عندما أقامت دولة الاحتلال، كانت مترددة بين اسمين الأول مملكة اليهود والثاني إسرائيل، إلا أنها اختارت اسم إسرائيل لأنها تعرف معناه لدى العالم المسيحي، وسعت لاستغلاله لمصالحها العنصرية، وخدعت المسيحيين منذ اليوم الأول وحتى يومنا هذا وحظيت بالدعم العالمي والأميركي بحجة أنها دولة الديمقراطية، وواحة السلام والحرية.
وهذا ما اشار اليه القس الاميركي في كلمته، لكنه اكد انه ومن معه لن يصمتوا بعد اليوم وسيقودون حملات متواصلة، من أجل التأكيد للمسيحيين المخدوعين في الولايات المتحدة وفي كل أنحاء العالم، حقيقة حركة المسيحية الصهيونية التي هي حركة عنصرية لا تمت للمسيحية بأي صلة بل هي حركة عنصرية .
ميزفينسكي يتحدث عن قبح اسرائيل
في العام 2007، برز اسم الأكاديمي الأمريكي اليهودي البروفيسور نورتن ميزفينسكي في الساحتين العربية والصهيونية على حد سواء، حين وصف دولة الكيان ب”العنصرية وغير الديمقراطية. وتحدث عن عنصرية اسرائيل في بناء جدار الفصل، وفي قتل الفلسطينيين وتدمير منازلهم ومصادرة اراضيهم. وذكّر حينها بأرقام شهداء العدوان الاسرائيلي خلال 6 سنوات والتي بلغت 4 الاف فلسطيني نصفهم من الاطفال.
وكشف ميزفينسكي عن الوجه القبيح للعنصرية “الإسرائيلية” التي تمارس بشكل يومي على الشعب الفلسطيني وعلى كل ما هو غير يهودي، مشيرا إلى “قانون المواطنة” الذي يفرق بين اليهودي وغير اليهودي والذي يجيز لليهودي الحصول على الجنسية خلال أسبوعين فيما يخضع غير اليهودي لقوانين صارمة وغالبا ما يرفض طلبه. لافتا الى ان الحريات في “إسرائيل” حكر على اليهود.
انتقاد الحكومة الاميركية
وكشف ميزفينسكي عن تشدد الحكومة الأمريكية في الدفاع عن اسرائيل قائلا أن ما ينشر من نقد ومعارضة للحكومة “الإسرائيلية” في “إسرائيل” أكثر حرية مما هو مسموح به في داخل أمريكا. واعتبر ان “اللوبي المسيحي الصهيوني أكثر خطورة من اللوبي اليهودي في أمريكا لما يتمتع به من نفوذ وانتشار كبيرين حيث أصبح اللوبيان فريقا واحداً لا نستطيع التمييز بينهما”.
كتاب ضد عنصرية اسرائيل
وفي ال2013 علا صوت الكاتب الأميركي اليهودي، ماكس بلومينثال الذي هاجم اسرائيل واصفا اياها بانها دولة عنصرية، تمارس القمع والتطهير العرقي والقتل ضد الفلسطينيين، الذين يعانون بشكل مستمر ومزمن من آلة القمع الوحشية الإسرائيلية، مؤكدا ان هذا النهج العنصري لإسرائيل يصعب إصلاحه.
وأصدر لهذه الغاية كتابا بعنوان "جوليات: الحياة والبغض في إسرائيل الكبرى" قائلا فيه انه لم يجد في إسرائيل سياسي واحد ذا أثر يذكر، يدفع باتجاه السلام العادل الذي يستحقه الفلسطينيون، ويقوم على أساس المساواة بين المواطنين الإسرائيليين اليهود والعرب.
14-5-2015
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع