انطلقت حملة مركز فهد السالم لحوار الحضارات والدفاع عن الحريات تحت عنوان "أطفالنا مشروع للسلام" بعد أن أصبح الأطفال في مجتمعنا العربي يتعرضون لكافة أنواع التعذيب .. والحكومات العربية معظمها مقصرة.. استخدموا بالحروب ويقاتلون ويقتلون.. فأطلقت الحملة كأولى نشاطات المركز التي من خلالها ستجمع الاقتراحات المقدمة من خلال الجمهور ليتم التباحث في ادارة المركز واختيار الاقتراحات الأفضل لتعتمد في اطلاق حملته التالية "تعليم الأطفال حق مشروع" والتي من خلالها سيقدم المركز مساعدات للاطفال المحتاجين والمستحقين من كافة الدول العربية على أن يتم اختيار كل سنة دولة..
وفي هذا السياق، قال رئيس مركز فهد السالم لحوار الحضارات والدفاع عن الحريات، بعد أن اصبح عالمنا العربي يسوده التطرف والتعصب والحروب تدمر الحجر والبشر، اصبح ضروريا أن تتحرك الدول والجميعات المعنية والمنظمات الدولية بشكل مؤثر وتحد من الخطر الذي يواجه الأطفال حيث اثرت هذه الحروب على مستقبلهم.
واضاف أن ما نسمعه من ارقام عن اطفال جندوا في الحروب أو اطفال مشردين أو عاملين او حتى اطفال بلا مدارس ندرك جيداً أن المستقبل القادم لن يكون مبشراً بجيل مثقف متعلم، لذلك صار ضروريا التحرك باتجاه الطفولة التي تدمر امام أعين الجميع، مطالبا الحكومات العربية بأن تتنبه الى هذا الامر الخطير.
واكد الشيخ فهد السالم أن مركز فهد السالم منذ تأسيسه وضع من أولى اولوياته محاربة الجهل ودعا الى ضرورة نشر العلم والثقافة لنتمكن من أن نمارس حريتنا بالشكل المطلوب حتى لا تتحول هذه الحرية الى تطرف..
وشدد أن المركز لن يكون بتراجع عن اهدافه ولذلك سيدعم اي مشروع يعنى بحماية الاطفال.
وختم الشيخ فهد تصريحه بأن صياغة الشعارات وطباعة التقارير ليست الحل للحد من هذه المشكلة الخطيرة التي تكبر بيننا.
