Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
التحولات التكنولوجية أدت لنتائج متباينة لحرية التعبير

تفيد دراسة جديدة بأن التحولات في مجال التكنولوجيا أدت إلى وجود نتائج متباينة لحرية التعبير وتطوير وسائل الإعلام وساهمت في ظهور الابتكارات والحوارات فيما بينها في صورة لم يسبق لها مثيل، ولكن وفي نفس الوقت، تفيد الدراسة بأن استخدام سياسات الرقابة والتدابير التي لا تتوافق مع المعايير الدولية ازدادت أيضاً.
وقد أطلق تقرير "الاتجاهات العالمية في حرية التعبير وتطوير الإعلام" الصادر عن منظمة "اليونسكو" في آذار ولكن تم إطلاقه رسميا في حفل خاص أمس في نيويورك بحضور إيرينا بوكوفا، المديرة العامة للأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ومارتن غرونديز، الممثل الدائم للسويد لدى الأمم المتحدة، إلى جانب ممثلين عن الأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني.
وقالت بوكوفا بمناسبة هذا الحدث:"علينا أن نعمل على تعزيز الأطر التشريعية الوطنية وتدريب الصحفيين، وبناء القدرات وتعزيز وسائل الإعلام ومحو الأمية المعلوماتية. يجب علينا أن نواصل دعم استقلال وسائل الإعلام من خلال تعزيز المعايير المهنية والتنظيم الذاتي".
وقد قادت هذه الدراسة منظمة اليونسكو وبشراكة مع مجموعة استشارية من 27 خبيرا دوليا من المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية وبدعم من حكومة السويد. ويحلل التقرير الاتجاهات في حرية وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم منذ عام 2007 من أربع زوايا وهي الحرية والتعددية واستقلال وسلامة الصحفيين.
وأشاد التقرير بالفرص التي خلقتها التكنولوجيات الجديدة، وتمكين الأفراد من خلال طرق غير مسبوقة للحصول على المعلومات وإنتاجها وتبادلها عبر منصات متعددة.
وفقا لمنظمة اليونسكو، تحذر الدراسة أيضاً من أن السيطرة المتزايدة للمحتويات على الانترنت من خلال وسطاء الإنترنت، كمحركات البحث وشبكات التواصل الاجتماعي، تساهم في تهديد الشفافية في تدفق للمعلومات بصورة حرة ويثير مخاوف حول "خصخصة الرقابة".
وتثني الدراسة على الوعي المتزايد بأهمية سلامة الصحفيين في جميع أنحاء العالم منذ عام 2007، ويرجع ذلك في جزء كبير منه إلى تنفيذ خطة عمل الأمم المتحدة بشأن سلامة الصحفيين ومسألة الإفلات من العقاب.
ويشير التقرير إلى استمرار عمليات قتل الصحفيين وأنها آخذة في الارتفاع. وووفقا لبيانات اليونسكو، فقد قتل 430 صحفيا بين عامي 2007 و 2012، بما في ذلك 23 امرأة، وارتفاع أشكال التخويف وإساءة المعاملة، بما في ذلك الاعتداء الجنسي. على الرغم من أن مناطق النزاع لا تزال أكثر الأماكن خطورة بالنسبة للصحفيين، فقد قتل عدد أكبر من الصحفيين بين عامي 2007 و2011 خارج هذه المناطق، وأصبحت قضية الإفلات من العقاب عن هذه الجرائم سائدة.

10-7-2014
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع